المشاركات

الاسواق

صورة
  السوق الغربي والسوق الغربي التراثي له حكاية مع من يبحث عن الماضي بكل تفاصيله حيث تجد الدكاكين وإن قل من يشغلونها بسبب بعض الأمور إلا أن روعة السوق لم تترك لكل من يأتي لولاية نزوى إلا أن يتجول فيه ولو بمرور سريع ويلقي نظرة على ما يحتويه من معروض وخاصة الأقمشة وغيرها من السلع والبضائع حيث يحرص التاجر القديم بهذا السوق على توفيرها وأن لا يترك محله مهما تغير الزمن والمكان من الماضي إلى الحاضر ببعض المتغيرات في حركة البيع والشراء محاولا أن يبقي ولو بشيء من نشاطه المعروف الذي ورثه أبا عن جد وهو يعمل على أن الاجيال المتعاقبة تصوغ ما تركه الأسلاف ويتوارثه لمن بعده حتى يظل تراثا خالدا ومهنة تسمو بمكانتها في كل مكان وزمان. سوق التمور الزائر لسوق نـزوى يجتذبه الكثير حيث تعدد مساحاته فهناك سوق التمور المخصص لعرض مختلف أصناف ثمار النخيل حيث تتم عملية المناداة على كميات كثيرة من التمور المستخدمة للاستهلاك الآدمي وأخرى للحيوانات (النفيعة) من خلال عرصة البيع بالجملة التي هي الأخرى تحظى بحضور كبير من الباعة والمشترين. أسواق تهم المستهلك كذلك هو الحال في أسواق بيع الأسماك المقطعة والتي تباع بالكلي...

قصة نجاح سوق نزوى

صورة
  سوق نزوى مثال للأسواق التقليدية تعد الحركة التجارية النشطة بهذا السوق مثالا للأسواق الشعبية التقليدية المتميزة كما عرف عن ولاية نـزوى تاريخها العريق وحضارتها المتمثلة بقلاعها وحصونها وبيوتها الأثرية وحاراتها القديمة وأفلاجها الممتدة بعددها ومساحات أراضيها الزراعية ونخيلها الغناء وتفاصيل الحياة التي تجمع بين الماضي العريق والحياة المعاصرة والتي تؤلف بين عامة هذا المجتمع الذي عاصر كل مراحل الحياة بكل تفاصيلها التي عرفها الإنسان العماني من  قصة نجاح سوق نزوى أما السوق المركزي الذي يعد تحفة معمارية رائعة فهو يعد المكان الأمثل لمن يأتون للسوق حيث يجدون ضالتهم بكل ما يحتاجون إليه من الخضار بكل أنواعه حيث تتوفر كل أصناف الخضراوات وخاصة المحلية التي يقبل عليها المتسوقون كذلك الحلوى العمانية والحاضرة بقوة من خلال عدة تباريز يعرض فيها بائع الحلوى مختلف أنواعها، ورغم هناك تفاصيل كثيرة لحكاية نجاح سوق نزوى الذي يروي الكثير من القصص بين الآباء والاجداد ولا بد أن يتوارثه الأجيال ولا ينساها من يأتون إليه وخاصة السياح الذين يجدون متعتهم بما يطلعون عليه ويتعرفون عن حكايات وتفاصيل ما يحتويه ...

سوق نزوى

صورة
  يعد سوق نزوى بكافة تقسيماته وفروعه من أنشط الأسواق بالسلطنة وخاصة يوم الجمعة عامة حيث أغلب المتسوقين في إجازة، فمنذ الصباح الباكر يتوافد على السوق المواطنين والمقيمين من مختلف محافظات وولايات السلطنة بغرض البيع والشراء للسلع والبضائع، ولكن أكثر مواقع السوق ازدحاما هما عرصة مناداة الأغنام والأبقار والتي تعتبر من أقوى الأسواق حضورا من حيث حرص عامة الناس ومن يأتون للسوق، ثم اعداد الماشية المحلية منها والمستورة والتي غالبا ما تكن الأسعار متفاوتة حسب السلالة ونوعية الماشية ما بين 120 و180 ريالا عمانيا للأغنام وما بين 300 و700 ريال عماني للأبقار. أما العرصة الرئيسية فتجمع مختلف المنتجات المحلية وخاصة المنتجات الزراعية من الخيار والبصل والثوم والموز ورمان الجبل الأخضر والرطب والليمون، في الجانب الآخر تأتي الأسواق الداخلية كسوق الصنصرة (الغربي) الذي يتميز بالطابع التراث التقليدي والذي يضم مختلف أصناف السلع والبضائع الاستهلاكية من الحبوب والبهارات وادوات الزراعة والحراثة وغيرها من المواد الغذائية. المراجع: https://alwatan.com/details/146462