الاسواق

 السوق الغربي

والسوق الغربي التراثي له حكاية مع من يبحث عن الماضي بكل تفاصيله حيث تجد الدكاكين وإن قل من يشغلونها بسبب بعض الأمور إلا أن روعة السوق لم تترك لكل من يأتي لولاية نزوى إلا أن يتجول فيه ولو بمرور سريع ويلقي نظرة على ما يحتويه من معروض وخاصة الأقمشة وغيرها من السلع والبضائع حيث يحرص التاجر القديم بهذا السوق على توفيرها وأن لا يترك محله مهما تغير الزمن والمكان من الماضي إلى الحاضر ببعض المتغيرات في حركة البيع والشراء محاولا أن يبقي ولو بشيء من نشاطه المعروف الذي ورثه أبا عن جد وهو يعمل على أن الاجيال المتعاقبة تصوغ ما تركه الأسلاف ويتوارثه لمن بعده حتى يظل تراثا خالدا ومهنة تسمو بمكانتها في كل مكان وزمان.

سوق التمور
الزائر لسوق نـزوى يجتذبه الكثير حيث تعدد مساحاته فهناك سوق التمور المخصص لعرض مختلف أصناف ثمار النخيل حيث تتم عملية المناداة على كميات كثيرة من التمور المستخدمة للاستهلاك الآدمي وأخرى للحيوانات (النفيعة) من خلال عرصة البيع بالجملة التي هي الأخرى تحظى بحضور كبير من الباعة والمشترين.


أسواق تهم المستهلك
كذلك هو الحال في أسواق بيع الأسماك المقطعة والتي تباع بالكليوجرام ومنها أسماك السنسول والجيذر والسهوة والكنعد المشوي وغيرها من الأسماك التي يتم عرضها في تبروزة البائع من فئة الشباب الذين استلموا هذه المهنة من آبائهم حيث تشهد إقبالا كبيرا من المستهلك وخاصة سوق يوم الجمعة حيث يحرص الكل على شراء ما يحتاجه من الأسماك، أما سوق اللحوم والدواجن وكما أشار الباعة إلى بأن الإقبال على شراء تلك اللحوم والدواجن يكون يوم الجمعة بيضا وبنسبة عالية عن بقية أيام الأسبوع حيث يحرص الباعة على توفير كميات كبيرة نظرا لسد حاجة المسته 








تعليقات